من فضلك قم بزيارة مدونتى "تعالوا "

Sunday, April 20, 2008

مارسيل خليفة: السؤال في أوطاننا.. مكروه ويمس الأمن العام

علينا أن نناضل ونستمر في الصمود، وأهدي لعمال المحلة أغنية أحمد العربي

جريدة الأهالى -16/4/2008

تنشر «الأهالي» نص الكلمة التي ألقاها الفنان مارسيل خليفة في المؤتمر الصحفي الذي عقده في نقابة الصحفيين صباح الأحد الماضي قبل أن يغني في الأوبرا مساء أمس الثلاثاء احتفالا بالعيد الثلاثين لتأسيس الحزب.



أصدقائي لقد اعتدت دائما أن أحتضن العود، ذلك العود المجنون الذي استفرد وفتك بي وأفناني من شدة الولع.. وذلك الوتر الناعم الملمس كجسد المرأة الطالعة من لهفة الحب.
أوتار مزدوجة، متجاورة، متدفقة، في العرض والطول مثل المدرج الموسيقي، نتلاعب عليها من الجانبين بالريشة والأصابع.
نجرحها، نداعبها، نحن عليها، نفترسها بتشفير الريشة المسنونة، المتحكمة في لقاء الأوتار والأصابع نتوغل بالريشة نحو الأعمق، أوتار من قصب وحرير تفور في الأعماق، نقر علي وتر النوي فيتبعه الصوت ويتبعه الصدي، والعود في رهافة وسطوة يتقدم.
رنة ذائبة في نقرة تخرج من داخل واحد إلي دواخل لا تحصي، والعود الملتهب العاشق تختلط فيه حدود النقرة مع حدود النغمة.
وكنت ومازلت أتساءل؟ كيف تسنّي لتلك الغابات أن تنبت كل هذه الأشجار وتصبح مخلوقات فاتنة كالعود!.
الرقص علي الأوتار
ولكن اليوم في حضرة الأساتذة الصحفيين والإعلاميين والنقاد كان لابد من أن أضع العود جانبا وأستعين بالكلمة، وأنا عاشق لا يكف عن استدراج الكلمات للرقص علي الأوتار..
ماذا علي أن أقول؟
وماذا تنتظرون مني؟
بداية أوجه تحية لـ «الأهالي» لدعوتهم الكريمة.
للمورد الثقافي علي المتابعة والمساندة.
لدار الأوبرا علي الاحتضان..
وأنتم الأصدقاء الذين أوقعتموني في شراك الإعلام بوصفه كلاما علني أجد معكم مقعدا للحنين.. هل مازلنا قادرين علي الحنين؟ ورؤية المستقبل الغامض «نحبه دائما غامضا».. أعود إليكم، أعود إلي ذاتي.
أعود إلي القاهرة لأركب ما تفكك في النفس والزمن، رغبة في التعبير عن فرح داخلي، عن سعادة ما، وسط هذا الظلام الدامس، علنا نستطيع أن نفني هذا العالم، ونستبدل فوضاه؟ بالإيقاع والموسيقي والشعر والحب.
«حين بكي الطفل وأراد أن تقطف له أمه القمر.. أتت بدلو الماء وصوبته إلي السماء، مد الطفل يده إلي الماء فانكسر القمر، ضحك الطفل ثم نام..» صحيح أن الطفل ضحك ثم نام، أما أنا فبقيت ساهرا ألملم تناثر القمر علي وجه ذاكرة تموج كالماء الهارب من الولد، ليغطي مساحات شاسعة من الزمن، يصبح ماء الدلو جدولا، نهرا، بحرا، ضجيجا، غناء، رقصا، سُكرا، عرسا، وجعا، نارا، تصهر كل ما قسا في وتحجر وتعيده نقيا مثل قربانة أولي أو مثل قبلة أولي.
طفولتي زاخرة بالأحلام
أريد أن أقص عليكم ما أعرفه، وما أظن أنني أعرفه، لست خبيرا في أي شيء، غير أنني موسيقي غائص في الموسيقي منذ طفولة الأشياء، وحاولت علي مدي السنين أن أنقل علي أشرطة لتسجيل ذلك القلق لمجابهة أسئلة الإبداع وقلق الواقع الذي نصطدم به هنا وهناك.
لا أقول إن الحق معي فيما يتعلق بآرائي، لا أحد يقدر أن يكون مصيبا دون أن يكون مخطئا، ولا أدعي بأنني أقول جديدا.
آلاف السنوات الضوئية تفصلني عن طفولة كانت زاخرة بالأحلام.
نشأت في قرية ساحلية علي شاطئ المتوسط في جبل لبنان، وكنت جزءا من تلك الطبيعة الممزوجة بالعروبة الحقة والممتدة من «المحيط الهادر إلي الخليج الثائر» بالطبع بين مزدوجين.
أنا اللبناني العربي سليل هذا الماء وهذا الهواء وابن هذه المعاني التي تشربتها وانتهلت من ينابيعها وصقلت وجداني.
لكني اليوم حزين أيها الأصدقاء وغاضب إذ أري الوطن العربي يتمزق وساسه يعتنون بمصالحهم الخاصة وقيما نبيلة تداس وعذابا إنسانيا يتضاعف وشقاء اجتماعيا يلد اليأس، ومباديء تباع وتشتري وألسنة تؤجر نفسها للسلطة والمال، وثقافة تذوي، وفنا تعبث به يد القذارة، وهواء يتلوث وأفقا ينسد ويدلهم إنه شبح مخيف وكابوس مزعج ينخر الذاكرة ويمسح ما تبطن فيها.
وها إن الحزن والغضب يعتصران قلبي «وأحسب أنهما يعتصران قلوبكم جميعا» ونحن نعاني هذا القدر الفظيع من العدوان البربري علي كرامة وآدمية الفلسطينيين في غزة وعلي كرامة وآدمية العراقي في بغداد والموصل، وعلي العربي في أن يكون إنسانا مجرد «إنسان»!.
إن الذين يسفكون دماء الأطفال والنساء في جباليا وخان يونس وبيت حانون وذيالي وبعقوبة وبغداد وسامراء والبصرة هو نفسه الذي سفك دماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا في قانا وعرسال وصور والضاحية وبنت جبيل وعيشا الشعب والخيام وعيناتا القاتل هو نفسه، وأداة القتل هي نفسها.. والأنظمة العربية تتواطأ مع القاتل.
السؤال محرم في حياتنا العربية وفي كل الحقول من السياسية إلي الدينية والثقافية والأخلاقية، السؤال بمعناه الفلسفي والثقافي غير مستحب ومكروه ويمس بالأمن العام.
ثمة أجوبة لكل شيء عندنا، لكل تفاصيل الحياة والموت، وعندما نبادر بطرح الأسئلة يبدأ القمع وتبدأ المشكلات.
بين الآني والبعيد
الانحطاط الذي نتعرض له ليس ناتجا عن قصور ذاتي مع الأشخاص بوصفهم أفرادا تنقصهم المعرفة والموهبة، ولكنه نتاج موضوعي للواقع السياسي والاجتماعي الذي تحميه المؤسسات والسلطات وتقوم عليه، فحرمان المجتمع من البوح الحر سوف يؤدي عبر الوقت إلي صدأ الحساسية الثقافية.
ثمة جثث لا تحصي تتحكم فينا، يحضرون بوهم صلاحيتهم الأبدية للتحكم، يطمئنوننا بأن الماضي مستتب بوصفه أمنهم الخالد، والزمن يمر بطيئا يطحن عظامنا ويسحق الروح منا.
لنتحرر من سلطة النظام والعشيرة والقبيلة والمؤسسة الدينية.
أصدقائي
هل مازالت القصيدة والأغنية والموسيقي والرواية؟
هل مازال الفن بشكل عام قادرا علي أن يغمد الفرح في الناس ويرفع عن صدورهم كربة الحبوط اليومي الثقيل، يأخذهم إلي حيث تنهار المسافات بين الآني والبعيد، السطحي والعميق، بينما وجدان تنتزل منازله ونصاباته تحت وطأة هزائم تطل علي الأنفس بالأقساط، وبين إرادة قدت من صخر الأمل الذاهب في مغامرة الوقوف علي قدمين راسختين أمام المشهد المنهار.
أصدقائي
فلنخترع أو فلنبتدع.. فرحا يقارع الحزن، وأملا يؤجل يأسا، وأفقا يفتح مجهولا، وأخضر يدفن يابسا، وهمسا يشيع صمتا.. وصرخة، تعيد تعريف القضية بعد إذ ضاعت في تلابيب الغموض.
لنتفقد ما تبقي لدينا من المعني الإنساني المسروق والمصادر.
وحين لا نجد من بقايا ذلك المعني غير النذر اليسير، نتزود منه بتلك الطاقة الخلاقة للناس ليتجدد بها ذلك المعني.
ويستأنف: ولا نجد غيرها معني الأشياء الهاربة من بين أصابعنا.. أو من حطام لغة زلفي تقول نفسها لنفسي «مشروخة» يهتز توازنها، أو جبلا يستنقذنا من وهاد السقوط النفسي في شراك الأسئلة البلهاء.
نزق الهروب
ليس بلسما - هذا اللقاء - في عصر جراحات تنكؤها معطيات اليومي فيشتعل الملح مع آلامنا، هو الاحتجاج علي جرح لم يندمل، وهذا الغضب الشادر مع هدأة جمالية لا تقضي وداعتها إغراءة الانصياع إلي ثورة اليأس، أو نزق الهروب من السؤال إلي جواب جاهز لا أفق له وتتحمل في جبتيه كلمة السر:
الجمال، الحب، الحرية، الديمقراطية، الخبز والورد.
تعالوا أصدقائي نصقل هذا بعناية وتؤدة:
دون كبير ضجيج أو استسهال، لنجدف تجديفا ضد القذارات المطلة من الشاشات والأبواق والإعلانات لتقتل الباقي، فينا من سكرات الحياة، فلنرابط عند نفير الذاكرة بعد إذ سقطت حصون الراهن الحامض في الحلق:
في البدء كان الكلام، مع البدء كان الجمال، مع البدء كان الخلق.. فلنصمد جميعا أمام غارات المرحلة، ولنحصن المعني العميق مع وجه كل صنوف التزوير، نحصن نفسنا بالناس الذين نخاطبهم ونخاطب العميق فيهم، دون أن نتنازل عن ألق البدايات، أو عن خطوط الدفاع عن المعني، عن الحب الجميل، لنقيم فيه موطنا للجمال بات يجلو عن وجداننا في عصر سياسة الغانيات وأشباه الغانيات من غير جنسهن ممن بتن - وباتوا - عنوانا عريضا لأسوأ النهايات التي ننساق إليها سوقا كالنعاج الصاغرات: مجتمعا، وثقافة، وبشرا!.
فلنضرم مع الدم ملح البدايات ونكتشف كلمة السر:
الحرية، لتنهار صروح الخارجين من صدوع حقبتنا العجفاء وتصدعاتها لنصرخ للوطن، ولينهض الوطن معني آخر مختلفا في النفوس.
أن نزف امرأة في أغنية، ليرتفع ميزان معناها الإنساني مع القصيدة والحياة لنعلو علي التعيين المنحط المدسوس في النص السياسي والفني، السائد المحروس بالمال والإعلام وتتداعي لها شوكة الميليشات والمافيات المدسوسة كالسم الزعاف مع قلب سياستنا وثقافتنا وذائقتنا ويومياتنا.
الحرائق الثقافية
نلتقي سويا في القاهرة علي البوح بإيمان حار بالإنسان والفن والجمال مع زمن آسن ينسجه طاغوت المال وشراهة التسليع لكل القيم الرمزية، لنكتشف سويا عيار نسبة السلامة والشواء مع الذائقة الجمالية أمام طوفان التفاهة المصنوعة مع فضائيات الذل والعار والخيبة والتهميش.
تخال العالم تغير وفقد المعني، وتقولبت القيم والأذواق في أقانيم الانحطاط والسخف، وقد نكاد نسلم بنجاح ماكينة الانحطاط مع صناعة جيل جديد مع الناس علي مقاس قيمها المسمومة، فلنعد إلي رشدنا، وإلي الإيمان بأن الإنساني مع الناس لا يسحق تحت أقدام الترويض البذيء، وأن الجميل يخرج دائما من رماد الحرائق الثقافية المدبرة، لنستعيد بعض ثقتنا بالأشياء حين نلحظ أن الجمهور الذي استحوذ علي بطاقات الحفلة مع جملة، شباب خرج إلي الدنيا مع عصر الانحطاط العربي الجديد.
حينها ندرك أن حبل العدوان علي الأنفس والأذواق قصيرة وأن الزبد يذهب هباء ولا يبقي في الأرض إلا ما ينفع الناس.
أصدقائي
هل مازلنا نقوي علي الحياة وعلي فتح الكوي لتهوية ساحة أو ساحات يستبد بها الاختناق السياسي والثقافي.
أصدقائي
رغم كل شيء
ورغم كل هذا السقوط
إن الحياة، مازالت ممكنة.
شكرا
مارسيل خليفة

مارسيل و«الأهالي»

الصديقات والأصدقاء الأعزاء يشرفني باسم جريدة الأهالي التي تحتفل بعيد تأسيسها الثلاثين أن أرحب بكم جميعا وأولكم الفنان المبدع مارسيل خليفة الذي يقدمه فنه العظيم بعد أن حوّل الموسيقي والغناء إلي عملية نضالية من طراز رفيع يجري فيها إطلاق سراح العقل والروح من قبضة الخوف، والتسلط والاستبداد والجمود والاستغلال وليصبح التحرير بذلك سيرورة وجدانية شاملة يغذيها الفن الجميل، ويرتفع بها لأعلي الذري حيث يتصالح الإنسان مع فطرته وذاته الأصيلة، باعتباره أرقي الكائنات.
فهم مارسيل الفن باعتباره كلية جدلية لا فحسب للعلاقات الاجتماعية وإنما أيضا لعلاقة الإنسان بالطبيعة في مجتمع منقسم إلي طبقات يسحق فيه القوي الضعيف، فهم «مارسيل» الفن علي هذا النحو دون أن يختزله في مساحة ضيقة بل حلق به في الفضائين الاجتماعي والكوني ، وتعرف علي وظائفه الوجودية للارتقاء بالإنسان عامة بصفته إنسانا، ذلك الإنسان الذي خرج بالفن والعمل، باللعب والجمال وخلق اليوتوبيا من طور التوحش ليستوي إنسانا وبالفن أخذ يضيء المناطق المسكوت عنها في تجربته وقرر أن لا يعوقه شيء حين سرق آلهته النار.
بحثنا في «الأهالي» طويلا عن معني المقاومة بالفن ونحن نتطلع لنكون صوت الكادحين ومنبر أحلامهم، ومن أجل وطن ترفرف عليه رايات العدالة والمساواة وكرامة الإنسان..فكان مارسيل خليفة هو كعبة الرجاء..مارسيل خليفة عازف الروح «بيمد إيده في الضباب يشد أنوار الصباح» وقد خرج فنه الجميل من رماد الحرائق..من الحرب الأهلية اللبنانية، من الصراع العربي الإسرائيلي، من انتمائه المنفتح لعروبة لا تتحقق إلا في إنسانيتها، ومن ريح الشرق التي تهب نسماتها علي العالم كله رغم البؤس والقهر والتسلط لتوقظ بحنان كل ما هو جميل وراق.
وقد وقفت الأهالي دائما مع حرية الإبداع دون قيد أو شرط إلا الإبداع نفسه، وساندت المغامرة الفنية التي تذهب بعيدا في الكشف والقدرة علي إثارة الدهشة والفرح بالوجود
الفن في الأهالي هدف في ذاته..وطريق للتحرر بأعمق معني..فإنما عبر الفن وحتي قبل الدين والفلسفة نجح الإنسان في إدراك المطلق والإمساك به روحيا لتبقي شعلة الأسئلة متقدة أبدا.
في الفن وبه تسعي الأهالي لسبر أغوار الروح الشعبية وهي تنطلق حرة من قبضة الاستبداد والقهر والخرافة..إذ رأت «الأهالي» دائما مع حزب التجمع الذي يصدرها أن معركة التحرير السياسية لا تكتمل إلا بالتجديد المجتمعي الشامل وتحرير العقل..فأهلا بمارسيل خليفة فنانا عظميا وفارسا لا يباري في هذا الميدان.
فريدة النقاش

في مؤتمره الصحفي مارسيل خليفة:
أحب معانقة العود وأهدي أغنية أحمد العربي لعمال المحلة
كتب أحمد زكريا:
«هو المبدع الذي يغني للمستقبل.. يغني لكل ما هو جميل ليبدد الكآبة والظلمة» بهذه الكلمات بدأ الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين كلمته عن الفنان المبدع مارسيل خليفة الذي سيقوم بإحياء حفل مرور ثلاثين عاما علي تأسيس صحيفة «الأهالي»، والذي تلاه كلمة للكاتبة فريدة النقاش رئيسة تحرير صحيفة «الأهالي» ثم كلمة للفنان مارسيل خليفة.
وردا علي أسئلة الصحفيين تحدث مارسيل عن علاقته بالعود وحبه الشديد لمعانقته، لكنه يؤكد من ناحية أخري أن يكتب لجميع الآلات ولا يقتصر عمله عليالعود فقط «لكن حضن العود حلو».
وردا علي سؤال حول معاناة الفنان مارسيل مع بعض المشكلات مع العديد من الأنظمة العربية، لدرجة أن آفاق الحرية في الغرب أوسع من آفاق الحرية في الشرق، قال مارسيل إنه يحب الكتابة وعندما يفكر فإنه لا يكتب لإرضاء جبهة أو جهة معينة وإنما يكتب لأنه يريد أن يكتب شيئا.
ويضيف مارسيل أنه لا يجد أي غضاضة من القمع والمنع، فبعض الأنظمة لا تدخل اسطوانات مكتوبا عليها مارسيل خليفة وفي سؤال للكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين حول التعرف علي بطاقة الفنان مارسيل خليفة السياسية باعتباره يرفض أن يكون منضما للأغلبية النيابية أو المعارضة
.

قال مارسيل : إن المشكلة الحقيقية في النظام «عندما كان في فرنسا وفي لبنان ركبت تركيبة طائفية غريبة.. وليس من الممكن أن يكون هناك نظام توافقي في ظل وجود ثماني عشرة طائفة» كما أكد مارسيل خليفة أن كل الأطراف العربية والعالمية تزيد الأزمة في المشكلة اللبنانية.
بادرة أمل
وردا علي سؤال تعلق بالإسفاف الذي تقدمه العديد من الفضائيات العربية، قال الفنان مارسيل خليفة إن ثمة بادرة أمل، فبمجرد أن طرحت «الأهالي» البطاقات نفدت في اليوم الأول لعرضها وكان أغلب المشترين للبطاقات من الشباب.
وعن مشكلة الفضائيات يضيف مارسيل أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن الفضائيات تثبت نوعا واحدا من الأغاني معظمها ساقط يجب أن توجد تنويعة من الأغاني بحيث تكون الشعبية بجوار الشبابية وهكذا.
ويقول مارسيل إن عدم تقدير الفضائيات للفن الأصيل لا يحطمه، حيث إنه عائد من جولة طويلة من الولايات المتحدة الأمريكية وتوافد جمع كبير من الشباب من شتي الجاليات العربية وردا علي سؤال آخر للكاتب مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين حول أن البعض يعتقد أن مارسيل خليفة جيفارا وهويخن، قال مارسيل إنه لا يوجد نشيد واحد أو وقع عسكري في أغنيته، لكن أغنيتي بها دفء إنساني.
وتحدث مارسيل عن ارتفاع أسعار اسطوانات مارسيل خليفة لمائة جنيه، وقال إنه لا يتحكم في ذلك حيث إن هناك نسخا مزورة لكنه أكد أنه سوف يقوم بالتوقيع علي الاسطوانات في الأوبرا.
وفي موضع آخر أكد مارسيل أن أغانيه تزدهر في أي وقت وليس في وقت الحروب فحسب، وأشاد بالفنان محمد عبدالوهاب علي أنه فنان ملتزم، أضاف للموسيقي، وأن كل فنان يضيف للموسيقي فهو فنان ملتزم.
وعن مواقفه السياسية يقول مارسيل إن لديه موقفا وموقفا واضحا، فهو اشتراكي.
وعن علاقته بفيروز طبقا للسؤال الذي طرحه الكاتب مكرم محمد أحمد: قال مارسيل إنه تعلم كثيرا من الأخوين رحباني فهما يشكلان مدرسة حقيقية.
وعن أحداث المحلة، قال مارسيل: علينا أن نناضل ونستمر في الصمود، وأهدي لهم أغنية أحمد العربي

No comments: